Inspirasi Story - في هذه الفرصة، سألقي إليكم القصة الإلهامية تحت الموضوع: رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا في النشاط والعمل في رمضان


جعل الله رسولَه قدوتنا الحسنة، كما قال في كتابه العزيز:

﴿لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾

(الأحزاب: ٢١)


ولكن في شهر رمضان، نجد بعض الناس يتكاسلون، فلا ينشطون إلا في الليل، ويكثرون النوم والراحة أثناء الصيام (في الصباح، والنهار، والمساء)، بل يتركون الأعمال النافعة التي كانوا يداومون عليها في غير رمضان. ومع ذلك، لم يكن رسول الله ﷺ هكذا، بل كان يعمل ويعلِّم ويتعلم ويدبّر الأمة ويدعو إلى الله، حتى وهو صائم.


رسول الله ﷺ كان نشيطًا ولو كان صائما


الآن سأذكر الأحداث العظيمة التي وقعت في رمضان


تقع الأحداث العظيمة في رمضان التي تحتاج إلى الجهد الكبير، ومنها:


1. غزوة بدر (١٧ رمضان، سنة الثانية للهجرة)


كانت أولَ معركة كبرى بين المسلمين وكفار مكة، وكان عدد المسلمين أقل منهم، يعني ثلثهم.

ومع ذلك، يبقى رسول الله ﷺ صائما في هذا اليوم، كما جاء في الحديث:

"صَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ"

(رواه النسائي)


2. فتح مكة (٢٠ رمضان، سنة الثامنة للهجرة)


دخل النبي ﷺ مكة بجيش قوامه ١٠,٠٠٠ مسلم، وقادهم بنفسه لتحقيق نصر عظيم وهو صائم.


الحكمة من ذلك

إذا كان رسول الله ﷺ قادرًا على الجهاد، والعمل، والتعليم، والتعلم، وتدبير الأمة وهو صائم، فلا ينبغي لنا أن نجعل الصيام عذرًا للتكاسل والخمول. بل على العكس، لا بد لنا من أن نجعل الصيام امتحانا للقوة، والانضباط، والإنتاجية. 


نسأل الله أن يوفقنا الاستقامة في العمل، والتعلم، والتعليم، والجهاد، والعبادة في رمضان هذا، وأن يجعلنا من عباده الصالحين. آمين.

Lebih baru Lebih lama